تتصدر العديد من البلدان الطريق في الترويج لاستخدام عبوات الطعام الورقية، مدفوعة بمبادرات الاستدامة وطلب المستهلكين على العبوات الصديقة للبيئة. وفيما يلي بعض الأمثلة البارزة.
دول الاتحاد الأوروبي:لقد طبقت العديد من دول الاتحاد الأوروبي قواعد صارمة للحد من استخدام البلاستيك وتعزيز التغليف المستدام. وتأتي دول مثل فرنسا وألمانيا في طليعة الدول التي تشجع استخدام التغليف الورقي من خلال سياسات وحوافز مختلفة تهدف إلى الحد من التأثير البيئي.
الولايات المتحدة:لقد شهدت الولايات المتحدة تحولًا كبيرًا نحو حاويات الطعام الورقية، وخاصة بسبب اللوائح الصارمة من إدارة الغذاء والدواء (إدارة الغذاء والدواء) فيما يتعلق بمواد تغليف الطعام. وقد أدى هذا إلى زيادة تبني حاويات الطعام التي تستخدم لمرة واحدة والصديقة للبيئة، مع قيمة سوقية متوقعة تبلغ حوالي 4.8 مليار دولار في عام 2023.
الهند:تعمل الهند بنشاط على الترويج لاستخدام الحاويات الورقية كجزء من سياساتها البيئية الأوسع نطاقًا. وقد قدمت الحكومة لوائح للتخلص التدريجي من البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة، مما يشجع الشركات على التحول إلى البدائل الورقية.
الصين:في مدن مثل شنغهاي، تم وضع قواعد لاستبدال الحاويات البلاستيكية بأخرى ورقية في خدمات الوجبات الجاهزة. هذه المبادرة هي جزء من جهد أكبر لإدارة النفايات وتعزيز الاستدامة في المناطق الحضرية.
اليابان:تتمتع اليابان بثقافة قوية في مجال الوعي البيئي، وتعتمد العديد من شركات الأغذية على التغليف الورقي لتتماشى مع تفضيلات المستهلكين للخيارات المستدامة. تشتهر البلاد بأساليبها المبتكرة في التغليف، بما في ذلك استخدام المواد القابلة للتحلل البيولوجي.
وتُجسد هذه البلدان الاتجاه العالمي نحو حلول أكثر استدامة لتغليف الأغذية، حيث أصبحت الحاويات الورقية تحظى بشعبية متزايدة كبديل قابل للتطبيق للبلاستيك.